يؤدي ارتفاع نسبة الصوديوم إلى حدوث مشاكل صحية، وأصبح تقليل الصوديوم اتجاهاً تنموياً. وبحسب الإحصائيات فإن أكثر من 700 مليون شخص حول العالم يموتون كل عام بسبب الأمراض الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم. إن الإفراط في تناول الصوديوم (الملح) يسبب ارتفاع ضغط الدم وهو حقيقة خطيرة، وأصبح تقليل محتوى الصوديوم في الطعام مصدر قلق مشترك للمستهلكين وقطاع الصحة.
علماء من وزارة الصحة البريطانية إلى أن تناول الملح (كلوريد الصوديوم) حتى 6 جرامات يومياً، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 17%. لهذا السبب، أطلقت أوروبا والدول المتقدمة الأخرى حملات متكررة لـ "تقليل استهلاك الملح"، ووفقًا لتقرير US Food Safety News، ستقدم FDA قريبًا برنامجًا تطوعيًا للصناعة لتقليل استهلاك الملح. وقد استجابت العديد من شركات الأغذية الشهيرة مثل يونيليفر، وول مارت لهذه الحملة، وتضمن تقليل محتوى الملح في منتجاتها.
تسعى شركة Angel Yeast إلى تنفيذ استراتيجيات تقليل الملح في الوكالات الحكومية والأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام وصناعة الأغذية. طموحنا هو تقليل استهلاك الصوديوم في تطبيقات الأغذية بنسبة 20% بحلول عام 2030.
اكتشف العلماء أن مستخلص الخميرة يحتوي على مصادر غنية بالببتيدات التي تعطي الشعور بالهواء/كوكومي. يمكن لهذه المكونات أن تزيد من التأثيرات التذوقية للصوديوم على اللسان، وعلى الرغم من أن محتوى الملح (كلوريد الصوديوم) قد انخفض، فإن إدراك التذوق لا ينخفض. وبفضل هذه الميزات الرائعة التي يتمتع بها نبات اليوكاليبتوس، فقد أثار العالم موجة من التقليل من تناول الملح لإضعاف التهديد الذي يشكله على صحة الإنسان.
كما هو الحال مع الملح، فإن تناول كميات كبيرة من السكر يؤدي أيضًا إلى العديد من المشاكل الصحية، مثل زيادة الوزن والسمنة، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض غير المعدية وتسوس الأسنان. توصي إرشادات جديدة لمنظمة الصحة العالمية البالغين والأطفال بتقليل استهلاكهم اليومي من السكريات الحرة إلى أقل من 10% من إجمالي استهلاكهم من الطاقة. إن تخفيضًا إضافيًا إلى أقل من 5% أو ما يقرب من 25 جرامًا (6 ملاعق صغيرة) يوميًا من شأنه أن يوفر فوائد صحية إضافية. أصبحت السلطات الصحية والمستهلكون على دراية متزايدة بتناول السكر ويبحثون عن المنتجات التي تلبي احتياجاتهم. وقد اتخذت بعض شركات السلع الاستهلاكية سريعة الاستهلاك الكبيرة، مثل نستله ويونيليفر، خطوة مهمة نحو تقليل نسبة السكر في منتجاتها. ومع ذلك، فإن تقليل السكر المضاف مع خلق طعم لذيذ ومغذي يمثلان تحديًا رئيسيًا لمصنعي الأغذية.
مستخلص الخميرة، الموصوف بأنه "ملف طعم نقي ونظيف، محلول طبيعي"، يهدف إلى تحسين ملف الطعم العام مع إخفاء النكهات غير المرغوب فيها في الطعام والمشروبات بشكل فعال. من خلال إضافة 0.01-0.03% من مستخلص الخميرة إلى المشروبات السكرية يمكن الحصول على حلاوة عالية الكثافة وطعم يدوم لفترة طويلة ومحتوى غذائي غني.
بالإضافة إلى الحلاوة المكثفة التي يخلقها، فإنه يلغي المرارة الشديدة، ونكهة عرق السوس، وغيرها من النكهات غير المرغوب فيها التي تأتي مع التحلية الطبيعية ستيفيوسيد. يساعد الجمع بين مستخلص الخميرة والمحلي على تقليل تناول السكر من 5% إلى 30% دون أي مساومة على المذاق. ولذلك، أصبح مستخلص الخميرة اليوم من المكونات الطبيعية الأكثر شعبية في المشروبات السكرية.
مستخلص الخميرة Angel الموصى به لتقليل الملح والسكر: KU012، الشكل 22LS.